مشاكل الكهرباء كابوس يعكر حياة المواطنين - ارشيف موقع جولاني
موقع جولاني


مشاكل الكهرباء كابوس يعكر حياة المواطنين
جولاني – 17\01\2007
لا تزال مشاكل شبكة الكهرباء عديدة في بلدة مجدل شمس لدرجة أن حصول حوالي نصف سكان البلدة على خدمة طبيعية من الشبكة متعذر. المواطنون يشتكون من ضعف الشبكة وانقطاع التيار والمجلس المحلي يعلل أن الشبكة تعاني من ضعف ومشاكل وأن تخلف الناس عن دفع فواتير الكهرباء يعيق أعمال الصيانة فيها.

مشاكل شبكة الكهرباء في الحارة الشرقية وصولا حتى حارة الجبل تفاقمت هذا الشتاء مما دعا المواطنين إلى التوقيع على عريضة لإقامة دعوى قضائية ضد المجلس المحلي بسبب تقصيره في صيانة وتطوير الشبكة.
المواطنون يشكون من أن انقطاع التيار بشكل مفاجئ والتغييرات المفاجئة في قوة التيار وفرق الجهد يسبب أضراراً بالغة للأجهزة الكهربائية تصل في بعض الأحيان إلى احتراق هذه الأجهزة.
ويقول المواطن حافظ الصفدي أنه مع قدوم الشتاء خاصة تبدأ المشاكل مع الكهرباء، حيث يصبح انقطاع التيار مساء قضية اعتيادية. ويضيف حافظ أن انقطاع التيار وتجدده بشكل فجائي الأسبوع الماضي قد تسبب في تعطيل معظم الأجهزة الكهربائية في بيته، فقد تعطل البراد بشكل نهائي وتعطل جهاز التلفزيون الذي أصبح لا يلتقط جميع المحطات بالإضافة إلى جهاز الفيديو الذي تعطل أيضاً، وهذه مشكلة عامة لكثير من المواطنين.
إحدى المواطنات من حارة الجبل الشرقية فضلت عدم ذكر اسمها قالت أنها اشترت براداً جديدا مؤخراً وأن هذا البراد كان لا يعمل بشكل جيد. السيدة المذكورة اعتقدت أن المشكلة في البراد وقد أدى هذا إلى سوء تفاهم مع البائع.. وبعد الفحص تبين أن التيار الكهربائي ضعيف (160 فولت) وهو الأمر الذي يعطل عمل البراد وليس هناك من سوء فيه. وقد اضطرت للاعتذار من البائع وسبب ذلك لها إحراجاً كبيراً.
ويقول المواطنون أن التيار الكهربائي يتغير مع تغير الضغط على استخدام الكهرباء، فينخفض أحياناً ويرتفع أحياناً أخرى، ويمكن مشاهدة ذلك بالعيان حيث ينخفض معه ضوء اللمبات تارة ويتوهج بشدة تارة أحرى.
ويوضح أحد المواطنين أن المحول الرئيسي الموجود بجانب عين الضيعة يعاني من خطب ما، حيث ينفجر هذا المحول بين الحين والآخر فيصدر وميضاً ودوياً أشبه بانفجار قنبلة فيدب الذعر في نفوس المواطنين في البيوت المجاورة.

المواطنون يوجهون اللوم الى المجلس المحلي ويقولون أن هناك سوء في صيانة الشبكة وإدارتها.

المجلس المحلي من جهته يقول أنه صحيح أن الشبكة ضعيفة ولكنه غير قادر على صيانتها كما يجب بسبب تخلف الناس عن دفع فواتير الكهرباء. وبالنسبة لهذه المشكلة خصيصاً فإن المجلس بصدد حلها حيث يقوم حالياً بفتح مناقصة لشراء تجهيزات لتقوية المحول الرئيسي في الحارة الشرقية (بجانب عين الضيعة) وان حل المشكلة أصبح قريبا.